وأضاف عبد الكافي في تصريح لموزاييك اف ام أنه يفضل عدم التعليق على قرار الإقالة، لكن لا يخفى على أحد "تعطل المصالح في وزارة التربية منذ أشهر" نافيا علمه بوجود "صفقة بين الإتحاد العام التونسي للشغل والحكومة"، مضيفا "لا نحتاج اليوم مشاكل جديدة في السلم الإجتماعي لأن الوضع الإقتصادي والإجتماعي صعب" معتبرا أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد "مسؤول عن قرار إقالته لجلول".
ومن جهة أخرى، وفي تعليقه على إقالة وزيرة المالية السابقة لمياء الزريبي، أكد عبد الكافي، أنه لن يعلق على الإقالة لكنه يشدد على أن الزريبي قامت بواجبها كإطار سامي في الدولة التونسية وقامت بعملها، وأن تسميتها على رأس وزارة المالية لم يكن "هدية" على حد تعبيره.
وفي رده على سؤال بخصوص "تحذير أشخاص للشاهد منه ووصفه بالخطير"، قال عبد الكافي إن هذا الكلام قد وصله فعلا ووصل إلى مسامع رئيس الحكومة، مؤكدا في سياق متصل "أنه لا يملك طموحات سياسية في الوقت الراهن".
وعن علاقته الوطيدة بالشاهد، قال الوزير "أظن أن رئيس الحكومة يثق بي وأنا بدوري لي ثقة في نجاحه، وذلك لامتلاكه مواصفات "التجميع والصدق وجرأة القرارات وإعطاء الأمل كما يمكنه تحمل الضغوطات .. وما يرخش" وفق توصيفه.