وـوضح الشيباني في تصريح لموزييك اف ام أنه تم رصد العنصرين وتحليل المعلومات الواردة حولهما، وتم التأكد من المنزل الذي تحصنا به، وبدأت العملية بمواجهات مسلحة حوالي منتصف نهار يوم أمس الأحد. وشدد على أن أعوان الحرس الوطني حاولوا ايقاف العنصر الأول حيا لكنه فجر نفسه بعد تعرضه للإصابة –ولم يتم تحديد هويته بعد- في حين تواصلت المواجهات لأكثر من ساعة مع العنصر الثاني إلى حين القضاء عليه، وهو أصيل سيدي بوزيد ومعروف لدى الأمن.
وأكد الناطق باسم الحرس الوطني أنه تم حجز سلاحي كلاشينكوف و4 مخازن وكمية من الرصاص و 3 رمانات يدوية و 4 عبوات ناسفة يدوية الصنع، إضافة إلى حزام ناسف مشيرا الى أن العنصرين اختارا مدينة سيدي بوزيد للإعداد والتخطيط لعمليات ارهابية خلال شهر رمضان وفي أماكن لم تحدد بعد، مستغلين حالة الفوضى والاحتجاجات التي تشهدها مناطق من البلاد، في حين شدد على أن الوحدات الأمنية انتقلت في مكافحتها للإرهاب من الدفاع إلى الهجوم، وفق تعبيره.
كما أكد ورود معلومات عن تخطيط عناصر من تنظيم داعش الإرهابي للتسلل إلى التراب التونسي واستغلال حالة الفوضى التي تشهدها ولاية تطاوين، قائلا "أقول هذا بعيدا عن نظرية التخويف أو الترهيب لأن أمن تونس هو ما يهمني أولا وأخيرا".