وفي هذا الخصوص، أكّدت مصادر رسمية لـ "الصريح"، اليوم الإثنين 1 ماي 2017، أنّ يوسف الشاهد حسم موقفه في هذه المسألة في أعقاب زيارته الميدانية إلى تطاوين.
و وفق ذات المصادر، فإنّ يوسف الشاهد اِتصل بناجي جلول صبيحة الجمعة الفارطة ملمّحا له بوجود ضغوطات عديدة في إشارة إلى أنّ التحوير الوزاري لا ريب فيه، حيث أنّ الشاهد اِقترح عليه خطة وزير مستشار لكنه اعتذر ورفض هذا العرض.
وأكّد جلول أنّ يوسف الشاهد خضع لضغوطات وابتزاز لسعد اليعقوبي، وأنّه لن يعود إلى الحكومة من جديد مهما كانت العروض.