ونفى بن غربية وجود صفقة بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل لإقالة جلول، مشيرا إلى أنه "هناك تقييم للوزراء وهناك ظرف عام للبلاد".
كما أوضح بن غربية في تصريح لشمس اف ام، أن "الظرف العام في البلاد مع النقابات -وهي شريك في اتفاق قرطاج- صعب" .
وأبرز بن غربية في تعليقه على تصريح جلول الذي قال فيه إنه تم تقديمه كقربان، أن "القرابين كلام خارج عن موضوعه" مضيفا إنه يعتقد أن جلول قام بعمل جيد وبدأ في الإصلاح التربوي.
كما اعتبر مهدي بن غربية، أنه لا يعتقد أن نجاح الامتحانات أو عدم نجاحها مرتبط بوجود الوزير من عدمه مضيفا "إذا اليوم ما نجحمو نجحو امتحانات البكالوريا والسيزيام إلا إذا الوزير هو نفسه ولم يتغير يا خيبة المسعى...وزارة لها تاريخ وفي تغيير وزير أو أي مسؤول فيها لا يمكن إجراء الامتحانات وقتها يا خيبة المسعى".