زووم - أكّد المُكلّف بالإعلام بوزارة الداخلية، ياسر مصباح، اليوم الجمعة 28 أفريل 2017، أنّ صبغة الإشاعة طغت على ما راج من أخبار حول بعض الاِحتجاجات في ولاية القيروان.

 

وأضاف مصباح ، في تصريح لوكالة وات، أنّ الأخبار التي راجَت غير دقيقة وأنّه خلافاً لمَا راجَ فإن الوضع الأمني في جهة القيروان عادي كما أن الدوريات الأمنية تعمل بشكل عادي، مُشيراً إلى أنّ حقيقة ما جرى يتمثل بالتدقيق في ما يلي:

 

* حوالي الساعة 11 صباحا تجمع ما يناهز 50 شخصا أمام مقر الولاية قبل أن يتجهوا نحو مقر الإتحاد الجهوي للشغل بالقيروان ليعودوا في ظرف ساعة ونصف للتجمع من جديد أمام مقر الولاية. وقد غادروا المكان في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال.

* في مستوى سوق الجملة بالقيروان، تجمع حوالي 50 شخصا ونصبوا خيمة أمام السوق وأشعلوا إطارين مطاطين للمطالبة بالتنمية والتشغيل.

*تجمع 50 شخصا تقريبا بالطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين حفوز والشبيكة على مستوى منطقة عين زانة حفوز وأغلقوها مطالبين بتمكينهم من رخص لبيع نبتة الإكليل والإجتماع بالمعتمد والتحاور معه.

* الطريق الجهوية رقم 86 الرابطة بين نصر الله ومنزل مهيري: تجمع حوالي 100 شخص عمدوا إلى غلق الطريق للمطالبة بالتشغيل.

*منطقة الكشاردية العلا بالطريق الرابطة بين العلا وحاجب العيون: تجمع حوالي 20 شخصا قاموا بغلق الطريق وحجز حافلة بلا ركاب تابعة للشركة الجهوية للنقل للمطالبة بإرجاع الماء الصالح للشراب.