وقد أكّد ممثلي المعتصمين أنّ مطلبهم الأساسي والأوّل والذي لن يتراجعوا عنه هو التشغيل ومن ثم تأتي التنمية، مُشدّدين على أنّهم يريدون التشغيل قبل التنمية .
هذا وقد أظهر ممثلي المعتصمين لوزيري الشؤون الاجتماعية و التشغيل عن رغبتهم في التشغيل في الشركات البترولية، ليُؤكّد الوزيرين أنّهم سيتصلون بالشركات البترولية بالجهة وينظرون في طاقة الاستيعاب وإمكانية تشغيلهم في الحقول البترولية المنتصبة بالمنطقة.
ونظراً للإنعدام الثقة بين الحكومة وأهالي تطاوين والتي تعمقت بالقرارات المُعلنة اليوم والتي رفضوها لأنّها لا ترتقي لاِنتظاراتهم، فإنّ ممثلي المعتصمين قرّروا الإستغناء الحوار مع الحكومة والذهاب مُباشرةً للشركات البترولية من أجل التفاوض معها لتحقيق مطلب التشغيل.