وقد أشار وزير التربية إلى الحاجة الملحة إلى تشجيع المبادرة الخاصة والانتصاب للحساب الخاص باعتبار محدودية طاقة استيعاب الوظيفة العمومية، مُؤكّدا على أهمية هذه المبادرة التشريعية المتعلقة بالتربص المهني لفائدة التلاميذ والطلبة لمدة لا تقل عن 20 يوم في السنة.
ويُساهم هذا التربص المهني في توفير الدعم المادي للتلاميذ والطلبة وإسناد شهادة عمل موسمي لمن يقضي موسمين متتاليين في انجاز اعمال ذات صبغة موسمية تتيح للمترشحين فرصا أكبر للنجاح في المناظرات الوطنية .
وقد أبرز وزير التربية أهمية هذه المبادرة في التقليص من نسبة البطالة لدى الشباب إلى جانب إعلاء قيمة العمل وغرس روح المبادرة لدى الشباب وتعويدهم على التطوع لاكتساب المهارات والخبرة التي تفتح الآفق في السوق المهنية.
كما أكّد ناجي جلول نية الوزارة إدراج بعض الحرف والقطاعات في المدارس مثل الفلاحة والحرف حتى يتسنى اكتشاف مهاراتهم واختيار مسلكهم التعليمي، مشيرا إلى وضرورة استثمار العطلة الصيفية للقيام بأنشطة تعود بالنفع على الشباب.