وقد شهدت جلسة الاستماع تشنجا كبيرا من مختلف الكتل النيابية حيث تحدث البعض عن مزايدات سياسية وتساءل البعض الاخر عن دور جهة المبادرة وأسباب حضورها الى المجلس ومقترحاتها.

هذا واعتبرت النائبة عن التيار الديمقراطي سامية عبّو مشروع قانون المصالحـة "فيه تعدي على صلاحيات هيئة الحقيقة والكرامة" مضيفة بالقول "هو عبارة عن هزان الماء فى الغربال ..وأول واحد باش يطيح فى الثنية هوما الاشخاص اللي تضروا من المنظومة السابقة وتم الاستلاء على رزقهم" وفق تعبيرها.

كما تساءلت عبو عن اسباب احالة مشروع القانون الى لجنة التشريع العام باعتبار أنه كان من المفروض أن يحال الى لجنة الحقوق والحريات المهتمة بمشاريع القوانين الخاصة بالعدالة الانتقالية حسب ما يمليه النظام الداخلي للمجلس متهمة رئيس اللجنة الطيب المدني بالتزوير.

ومن جهتهم، قاطع عدد من نواب نداء تونس كلمة سامية عبو على غرار المنجي الحرباوي الذي اتهمها بالشعبوية ثم ليقاطعها مرة أخرى سفيان طوبال ويتهمها بـ"التفليم" ويطلب من رئيس اللجنة تطبيق القانون الداخلي واخراجها من الجلسة .