وفي هذا الخصوص، أكّد زهير حمدي، في تصاريح إعلامية مختلفة، أنّه كان موظفا برئاسة الحكومة منذ التسعينات، وأنّ المأمورية التي كان يشغلها هي وظيفة ولا علاقة لها بالسياسية حيث كان مُكلّفا بمأمورية وليس عضوا في الحكومة الحالية أو غيرها.
وبيّن زهير حمدي على أنّه موظف برئاسة الحكومة منذ أكثر من عشرين سنة بخطة متصرف رئيس، ليُكلّف سنة 2011 بمأمورية بديوان رئيس الحكومة، مُوضّحاً أنّ اعفائه من الديوان يأتي في إطار تغيير المكلفين بمأمورية في الديوان في كل مرة.
هذا وشدّد حمدي عل أنّ إنهاء التسمية لا يعني الإقالة حيث أنّه مازال موظفا برئاسة الحكومة.