و وفق مصادر رسمية من الحرس الوطني لـ "الصريح"، فإنّ الشاب اِعترف بعد تضييق الخناق عليه بما نسب إليه، مؤكدا بأنّه استدرج الطفلة بعد أنّ منحها المال لشراء قارورة ماء له ورفض أخذها خارج الجامع واستدرجها تدريجيا نحو الطابق العلوي ونزع ثيابه محاولا اغتصابها لكن صراخها حال دون ذلك وهو ما جعلها تهرب بعد أنّ تركها في حال سبيلها.
وأشارت ذات المصادر أنّ العنصر التكفيري المذكور معروف لدى الجهات الأمنية، مبيّنة أنّه قال حرفيا في آخر الأبحاث : "خلت الطفلة من حوريات الجنّة".