وأضاف بوعلي المباركي، في تصريح لشمس اف ام، أن قيادات حزبية تواجدت في بعض الجهات وقادت الاحتجاجات ودعت إلى أيام غضب والنزول إلى الشارع، مفيدا بأن حركة النهضة ونداء تونس تعاطيا مع الاحتجاجات كأنهما حزبين معارضين.
كما أكد المباركي أن الأزمة السياسية قد تكون لها تداعيات خطيرة على مستقبل البلاد واستقرارها "نشعر كأن هناك شيئا يحاك ويطبخ وغير مفهوم" مشيرا إلى أن "الوضع الاجتماعي ينذر بتفجر أوضاع أخرى وإذا تفجرت الأوضاع ستأتي على الأخضر واليابس".
وأبرز المباركي أن المطلوب اليوم كل الأطراف حكومة ومعارضة وأحزاب تتحمل مسؤوليتها.
ومن جهة أخرى، أكد بوعلي المباركي، أن مصلحة وحيدة وراء ترحيل ملف مطلب إقالة وزير التربية ناجي جلول إلى المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة وأن هذه المصلحة هي ضمان أوفر حظوظ النجاح للسنة الدراسية الجارية وليس لربح الوقت.
وأشار المباركي إلى أن العلاقة المتدهورة بين وزير التربية ونقابات التعليم كان بامكانها أن تؤدي إلى فشل السنة الدراسية الشيء الذي دفع المكتب التنفيذي للاتحاد للتدخل رغم النقد باعتبار أنه ليس من مهامه تعيين وزير أو إقالته.