وأضاف الشاهد ، في حوار خاص ، أنّ الخطاب السياسي أصبح يتسّم بالشتم والثلب وهتك الأعراض و الدعاوي للإعتداء، في حين أنّ "قفة المواطن وكيفاش يقرّي ولدو" ليست محاور هذا الخطاب .
هذا وبيّن يوسف الشاهد أنّ الخطاب السياسي يتميز بالإحباط واليأس وأنّ خطاب سياسي للأحزاب المُساندة والمعارضة لا يكون محوره مشاكل المواطنين لن يُمكّن من الوصول إلى حل أزمة الثقة بين المواطن والحكومة و بالتالي لن يُعطي الشب الثقة في أي حكومة مهما كانت .
كما شدّد رئيس الحكومة ضرورة إرتقاء الأحزاب السياسية بالتحديات وبخطابهم لأنّه خطاب غير مسؤول، مُؤكّداً أنّ مُعارضة الحكومة لا يُزعجه لكن لا يجب مُعارضة الدّولة.
وأشار الشاهد إلى أنّ الأحزاب تنتظر الانتخابات المُقبلة لتقديم الحلول للمشاكل المطروحة اليوم في تونس، داعيهم لتقديم الحلول وعدم الإنتظار لأنّ تونس في حاجة لذلك الآن وأنّها تُنادي جميع أبنائها، قائلاً "نستنى من الأحزاب في قرارات لحل البطالة مثلاً ،نحيولنا الشعبوية ".