والرواج الكبير الذي لاقته هذه الفكرة، جذب البعض لاِتباع هذا التمشي خاصة وأنّ ما قامت به "أوريدو" واِتصالات تونس والحظ الذي كان في صف الحريف كان حديث التونسيين على مواقع التواصل الإجتماعي وفي الشارع التونسي أيضاً، ممّا جعل كل من شركة "ثالجة" و كل من موقع "طيارة.نت" وموقع "Vayros" يدخلون على الخط.
ولأنّ "اِتصالات تونس" قدّمت لحريفها "جهاد" يومين في مدينة الحمامات رفقة والده، فقد اِقترحت "ثالجة" على جهاد و والده أن تُرافقهم مثلجات "ثالجة" خلال هذه الرحلة وفي هذا الطقس خاصة.
أما موقع "طيارة" فقد اِقترح عليه بيع هاتفه السابق عبر عرضه على موقعه، وذلك إثر ربحه لهاتف جديد من "أوريدو"، ليلتحق موقع "Vayros" بهذه الفكرة ويُؤكّد أنّ الجميع يُمكنهم الفوز وليس "جهاد فقط وليعرض طريقة الفوز بساعة يد .
ولأنّ الموضوع لا يزال حديث التونسيين، فإنّ الجميع يسعى خلف هذا التعليق من أجل الترويج لنفسه والإشهار لعلامته التجارية، ليتحوّل مجرّد تعليق إلى فكرة ترويجية اِستغلها العديد .