واعتبر عبد الكافب فب تصريه لراديو موزاييك اف ام أنّ الحكومات بعد الثورة انساقت الى سياسية توسّعية عبر الترفيع في ميزانيتها ولم يكن هناك أي حل آخر في ذلك الوقت، ما ادى الى العجز، فتم اللجوء الى صندوق النقد الدولي مضيفا "تم توظيف قرابة 150 الف شخص في الوظيفة العمومية... تونس لها أعلى كتلة اجور في العالم مقارنة بالناتج القومي الخام".
وتابع "لكن اليوم نحن في ظرف استثنائي مع ظهور بوادر انفراج عبر ارتفاع في نسبة التنمية، كاشفا عن تحسن بنسبة 30 أو40 بالمائة في قطاع السياحة وفي انتاج الفسفاط اضافة إلى تسجيل تحسن في القطاع الفلاحي''.
كما دعا إلى ضرورة المحافظة على هذه البوادر الايجابية لانّ امكانية التراجع تبقى واردة، حسب تعبيره، وقال ''خطاب الجهات واحتجاجات الأهالي مفهوم ومشروع لكن لابد من مصارحة الناس بإمكانيات الدولة''.