وأوضحت الحركة أن "ماورد على لسان فريد الباجي خلال اجتماع حزبي في مدينة القيروان تم التلاعب بمضامينه بحثا عن إثارة إعلامية عابرة حيث نقل ماتم الحديث بينه وبين الرئيس المؤسس للحزب سنة 2012 من مواقف تتعلق بأن الصراع مع الخصوم السياسيين لا يمكن أن يكون إلا عبر صناديق الاقتراع وليس العنف والفوضى وبأن الرؤية السليمة تجاه كل الحركات السياسية ومنها حركة النهضة هو العمل على ادماجها في النسق التونسي وليس استعداءها بالمنطق الأمني الاستئصالي".
كما اكدت الحركة انها لا تملك خطابا مزدوجا وأنها تتحمل بشكل كامل مسؤولية مواقفها الرسمية وأنها ستمضي قدما على طريق الخط السياسي الذي انتهجته خدمة للمصالح العليا لتونس في الاستقرار متمسكة بمنهج التعايش والتوافق.