وتندرج هذه الزيارة في إطار حرص البلدين على إعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي في كل المجالات.
وستمثل الزيارة مناسبة لتعميق التشاور السياسي والإعداد للدورة الثامنة للاجتماع رفيع المستوى المزمع عقدها موفى ديسمبر 2017 تحث إشراف رئيسي حكومتي البلدين.
كما ستكون مناسبة يتطرق خلالها وزيرا خارجية البلدين إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها تطورات الأوضاع في كل من ليبيا وسوريا واليمن والشرق الأوسط، وبالخصوص مبادرة رئيس الجمهورية حول المسألة الليبية بالإضافة إلى بحث ظاهرة الإرهاب.
وسيوقع الطرفان بالمناسبة على عدة اتفاقيات ثنائية تشمل عدة مجالات، من شأنها أن تدعم الإطار القانوني للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ويجري وزير الخارجية الاسباني خلال الزيارة لقاءات مع عدد من المسؤولين التونسيين.