وبيّن عبد الحميد بن عبد الله، في برنامج نقطة استفهام، أنّ هذا الملهى قام شخصياً بوضعه تحت مسؤولية بعض الأشخاص الناشطين فيه واللذين يقوم بعديد الأنشطة الثقافية، وقد اِستقبل هذا الملهى مُؤخراً مهرجان فيه العديد من "الدي جي" العالميين ومنهم الشخص الانقليزي الذي وضع صوت الاذان في مقطوعة موسيقية.
وشدّد بن عبد الله على أنّ الحادثة التي وقعت ليلة الجمعة 31 مارس، قامت الإدارة بالتدخل الفوري فيها وطلبت حذف المقطع وهذا ما حدث لتتواصل السهرة دون أي إزعاج والجميع اِستمتع بها، مُشيراً إلى أنّ "الدي جي" سبق وأن قام ببث هذه المقطوعة سابقاً في تونس وخارجها ولكن لم يحدث أي ضجة أو أي إشكال من هذا النوع.
وبيّن عبد الحميد بن عبد الله أنّه يحترم كجميع التونسيين ديننا ومعتقداتنا ولا يترك المجال لأي شخص للإساءة لهما، مُؤكّدا توظيف هذه الحادثة كما اِعتبر القرار الذي اِتخذه الوالي بالغلق الفوري هو قرار متسرّع لأنّ هنالك تحقيقات أمنية والقضاء من سيحسم في هذه المسألة، إضافة إلى أنّ الحادثة لم يكن فيها مساس لأي شيء وقد تمّ تضخيمها والقرارات المتخذة وزاوية النظر التي نُشِرت بها الأخبار لا تُشرّف تونس .