وجدّد الحزب رفضه المشاركة في برامج الإثارة و تمسكه بحماية المرفق العام من جعله منبرا لأخصائي الثلب و التشهير و الذين سجن بعضهم لنفس الأفعال، مذكراً أنّ مؤسسة الإذاعة و التلفزة هي من يجب أن تعطي المثال فهي ملك لكل التونسيين و لهم الحق في إعلام يعطي المعلومة النزيهة و في عمل صحفي محترف يحترم أخلاقيات المهنة و المواطن.
هذا وإثر اِنسحاب ياسين ابراهيم مساء اليوم، شدّد آفاق على أنّه لن يتغاضى بعد الآن على هذه الأساليب الوضيعة و سيراسل رسميا المؤسسة و الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري و سيتخذ كل الإجراءات اللازمة لردع هذه الممارسات.