وأضاف البارودي، خلال الإعلان عن تأسيس جبهة الإنقاذ والتقدّم، أنّه في ظل الدستور الراهن والوضع العام للبلاد لا بد من التفكير بصفة جدية في تغيير الدستور، ولا بد من وجود شداعة سياسة وموقف واضح يتمثل في ضرورة الإنطلاق بصفة فعلية في بناء الجمهورية الثالثة، داعياً كل القوى الديمقراطية للتواجد اليوم في معركة مصيرية بالنسبة لتونس وهي تشكيل الجمهورية الثالثة.
هذا وتوجّه محمود البارودي، المنضم لجبهة الإنقاذ، لرئيس الجمهورية بدعوته لأن يمتلك الشجاعة والقوة لتشكيل وتكوين الجمهورية الثالثة لأنّه لن يكون هنالك إستقرار في البلاد في ظل النظام الراهن الذي لا يُمكن به القضاء على الفساد أو غيره، مُؤكّداً أنّ تغيير بعض القوانين الصغيرة غير كافي لخلق الفارق.