وقالت النقابة، أنّ هنالك مسؤولون في رئاسة الحكومة تعمّدوا استدعاء أشخاص بعينهم و اقتراحهم على رأس هذه المؤسسات، في محاولة لخلق جيل من المسؤولين الموالين لهم، مُعتبرة أنّ التحويرات داخل مؤسسات الإعلام العمومي يجب أن تستند إلى تقييم واضح وعلمي لنقاط الإخفاق والفشل للإدارات الحالية على خلفية الحوكمة وتحسين المحتوى وخدمة المرفق العام .
كما شدّد المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين على أنّ عملية التسميات الجديدة يجب أن تكون على أساس برامج وتصورات واضحة لا وفق الولاءات الشخصية والسياسية، كما يجب أن تستند إلى ما جاء في مرسوم القانون 116 ودور الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري.
وختمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بيانها بتأكيدها أنّها لن تساند أي مرشح على حساب آخر، بل ستدعم برامج ومشاريع لتطوير وإصلاح الإعلام العمومي.