وهذا الوفد لم يذهب لسوريا بالتنسيق مع وزارة الخارجية أو مع مجلس نوّاب الشعب، وأكّد أنّ زيارته غير رسميّة ولا تُمثّل المجلس كما أنّهم اِستغنوا عن الاِتصال والتنسيق الرسمي عند الذهاب لأنّهم لن يقوموا بدبلوماسية موزاية، وذلك وفق تعبير النائب خميس قسيلة.
هذا وبالرجوع إلى الإعلام السوري الرسمي، فقد تبيّن أنّ الوكالة العربية السورية للأنباء ذكرت الوفد بـ "نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية التونسية" رغم أنّه لا يُمثل جميع الحساسيات والنوّاب كما أنّه لا يُمثّل المجلس وفق تأكيد أعضاء الوفد في تصاريح مختلفة.
ولا يُعرف هل أنّ الوفد هو من عرّف بنفسه على أنّه ممثل للأحزاب التونسية ككل أم أنّ النظام السوري هو من أراد إخراج الزيارة بهذه الصورة كمساندة رسمية من الأحزاب التونسية لنظام الأسد .