وأضاف منصور، في برنامج هنا الآن، أنّه بعد الثورة عمّت الفوضى إلى حدّ أصبح الخروج عن الطريق هو المبدأ و تطبيق القانون هو الاستثناء والغريب الذي يستدعى اِستنكار ويجلب المشاكل، مُشيراً إلى أنّ من ينزعجون من تطبيق القانون هم الأشخاص الذي يتمعشون من الفوضى و الخروج عن القانون.
وشدّد عمر منصور على أنّه قد اِتضح أنّ أغلب التونسيين يريدون 'دولة و قانون'، مُضيفاً أنّ الحملات التي تقومبها ولاية تونس غايتها الوحيدة تطبيق القانون خاصة أنّ منظومة الانتصاب الفوضوي يقف ورائها أصحاب الثروات.
هذا وبيّن والي تونس أنّ التهريب والسوق الموازية نجدها اليوم كلها في 'النصب' ولذلك عندما نضرب الانتصاب الفوضوي فسنضرب من يقف وراء التهريب والسوق الموازية الذين بدورهم من أصحاب الثروات الذين يقفون وراء الانتصاب الفوضي، مُشيراً أنّ هنالك أشخاص تغولوا على الأرصفة وأصبح المنتصبون الفوضويون يدفعون لأشخاص لا يمثلون الدولة مقابل كراء الفضاء المستعمل.