وكشف النائب الصحبي بن فرج، في تدوينة له على الفايسبوك، عن فحوى اللقاء الذي جمع الوفد بالأسد، وأهم ما قاله الأخير.
وأكّد الأسد، وفق التدوينة، أنه بقدر اهتمامه بالعلاقات الرسمية فإنه يولي أولوية قصوى للعلاقات الشعبية التي "يجب تطويرها لتصبح أكثر تأصلا وأكثر تنظيما وأعمق تشابكا"، وفق تعبيره.
كما أكّد وضع كل إمكانيات "الدولة السورية" الأمنية منها والقضائية على ذمة هيئات التحقيق التونسية سواء البرلمانية أو الرسمية.
هذا ودعا بشار الأسد إلى إعادة بناء المشروع الحضاري العربي الجديد بصفة عميقة بما يقطع مع اخطاء الماضي وما يمكّن من الانتصار في المعركة الحضارية التي نخوضها والتي تقوم على دور الدولة الوطنية المستقلة المتمسكة بقرارها وبسيادتها على مقدراتها وثرواتها، حسب نص تدوينه الصحبي بن فرج.
يُذكر أن وفدا برلمانيا متنوعا وممثلا لعدة كتل برلمانية قد تنقل يوم الأحد، 19 مارس 2017، إلى دمشق عاصمة سوريا.