وأضافت موسي، في برنامج لمن يجرؤ فقط، أنّ كل هذه العوامل أدّت إلى تسليم محمد الغنوشي مفاتيح البلاد، مُشيرة إلى أنّه لم يكن عليه تسليم هذه المفاتيح لأنّه كان قادر على شحذ الناس وإفهامهم الأمور التي في مصلحة تونس وأخرى يجب الإبتعاد عنها لأنّها ضدّ مصلحة البلاد.

هذا وأشارت عبير موسي إلى أنّها لا تتهمه بالخيانة لأنّه ليس سياسي، فيما بيّنت أنّ التاريخ سيُحاسب زين العابدين بن علي على شيئان، الأولى هي عدم كشفه حقيقة الأشخاص المتواجدين اليوم منذ سنة 2010 حيث قالت "ماخلاش الناس هاذم يتكشفو قبل 2010 وإلا راو كل شيء تفض، قعد يخمم كل حاجة تجي منها فوضى للبلاد يبعهدها للي خلا الناس مافاقتش بيهم".

أما الأمر الثاني الذي أعابته عليه هو اِختياره للسياسيين والقيادات على أساس الكفاءة والقدرة على تسيير المرافق العمومية التي يُديرونها دون الأخذ بعين الإعتبار عنصر الحنكة السياسية والنفس النضالي، وذلك وفق تصريحها في فقرة "التاريخ لا يرحم".