هذا ووفق ما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 18 مارس 2017، فإن قائد السبسي عبّر عن غضبه ممّا حصل في الفترة الأخيرة، وحمّل كلّ الاطراف مسؤولية ما حدث، مؤكدا أن الأحداث الأخيرة التي جدّت داخل النداء لا تليق بحزب حاكم.
كما أكد السبسي أنه بصفته رئيس الجمهورية فإنه على بعد مسافة واحدة من كلّ الاشخاص، لكن تونس لا تحتاج إلى مثل هذا الوضع غير المستقر والاتهامات المتبادلة بين قيادات حزب سياسي مشددا على أنه من أبرز شروط النجاح في المرحلة القادمة هو الاستقرار السياسي.
يذكر أن حزب نداء تونس، عاش في الفترة الأخيرة على وقع تسريبات لاجتماعات هيئته السياسية واتهامات متبادلة بين قياداته حول الأطراف المتورطة في ذلك، انتهت بتحميل المسؤولية لليلى الشتاوي التي تم تجميد عضويتها داخل الحزب.