وأفادت مصادر إعلامية أن هذه الحافلة كانت تقل تلاميذا متجهين إلى مدينة بوسالم، حين تعالت ألسنة اللهب وتكاثف الدخان داخلها مما أستدعى تدخّل الحماية المدنية.
ولحسن الحظ عجّل التلاميذ في النزول من الحافلة فور اكتشاف الدخان مما أنقذ الموقف من كارثة أخرى كانت ستودي بحياتهم، خاصة وأن الحافلة تضررت كليا من هذا الحريق، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
هذا وأشار التحقيق الأولي حول أسباب اندلاع الحريق إلى وجود خلل كهربائي تسبب في اندلاعه.