وأوضّحت ذات التقارير أنّ سعد المجرد اِعترف، بعد الضغط عليه، بأنّه اِصطحب الفتاة الفرنسية إلى غرفته بالفندق، حيث أكّد أنّ "لورا" وافقت على ذلك واِتفقا على أنّ يذهبا لقضاء الليلة معا بالغرفة غير أنّه "لم يفعل معها أي شيء".
وبيّنت المصادر ذاتها أنّ المجرد اِنفعل بشدة على المدعية عليه "لورا بريول" بعدما اِتهمته بتعنيفها بالضرب لرفضها الخضوع لطلبه بإقامة علاقة جنسية معه، وقال "إنها كاذبة ولم يضربها ولم يرغمها"، مشيرا إلى أنّ كاميرات الفندق صورتها وهي في كامل أناقتها وقت دخولها وخروجها.
من جهتها، تمسكت الفتاة الفرنسية بأقوالها التي تُفيد أنّ النجم المغربي اعتدى عليها بالقوة رغما عنها مما جعلها تضطر لطلب المساعدة من إدارة الفندق، مشدّدة على أنّ القوانين الفرنسية لا تمنع أنّ يصطحبها إلى غرفته لكن بالتأكيد لا تصرح له بأنّ يعتدي على جسدها بالقوة كما يشاء.