وأضاف البوغديري في تصريح "لحقائق اون لاين" إن اجتماعا سيعقد اليوم بين المسؤولين النقابيين لقطاع التعليم الثانوي والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي لاتخاذ القرار النهائي بشأن التحركات النضالية المنتظرة.
ومن جهة أخرى، وعن حقيقة تمسك النقابات الجهوية لتعليم الثانوي بالدخول في اضراب مفتوح في شكل تعليق للدروس إلى حين إقالة وزير التربية ناجي جلول، شدد البوغديري على أن القرار الأخير يبقى للأمين العام "الحريص على رد اعتبار الأساتذة والدفاع عن كرامتهم وفي ذات الوقت على مراعاة مصلحة التلاميذ" معتبرا أن الأصوات الداعية لتعليق الدروس صادرة عن أساتذة مجروحين وتعرضوا للإهانة خاصة بعد تشبيههم بـ"الارهابيين" وهو ما يفسر سخطهم وغضبهم المشروع على الوزير، وفق تقديره.
وللإشارة فقد تناقلت وسائل الاعلام خبرا مفاده ان أساتذة التعليم الثانوي قرروا الدخول في إضراب مفتوح وتعليق الدروس بداية من يوم 27 مارس الجاري إلى حين إقالة وزير التربية ناجي جلول وذلك بعد أن تحولت الهيئة الإدارية المنعقدة يوم السبت والأحد المنقضيين إلى لقاء جهات على إثر رفعها وعدم التوافق مع رئيسها محمد علي البوغديري الذي رفض الموافقة على المضي في قرار تعليق الدروس.