ويأتي هذا القرار، بعد ساعات من سحب السلطات الهولندية، تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على أراضيها، ليتمّ إيقاف سيارة الوزيرة التركية من قِبل الشرطة المحلية وعدم السماح للقنصل التركي في مدينة روتردام الهولندية "سادين آي يلدز" بالتوجه إليها.
وفي أوّل تعليق لها على هذه الحادثة، دعت الوزيرة التركية الدول الأوروبية وخاصة هولندا إلى العودة في أقرب وقت إلى قيم الديمقراطية التي يقولون إنهم يدافعون عنها، مضيفة أنّ حرية التعبير والتجمع والتحرك جميعها معلقة الآن في أوروبا.
وأوضحت صيان قايا أنّ مقر القنصلية في روتردام "يعد أراض تركية"، مضيفة قائلة "إن شاء الله فإن مواطنينا سواء في وطننا أو في أوروبا سيعطون أوروبا أفضل درس عبر التصويت بـ(نعم) في الاستفتاء".
الوزيرة التركية شدّدت أيضاً على أنّ الحكومة الهولندية ستدفع ثمن كل ما قامت به، كاشفة عن تفاصيل ما حدث معها، حيث قالت أنّ موكبها انطلق من مدينة دوسدولف الألمانية، وعندما وصل إلى قرب مقر القنصلية التركية في روتردام، قامت الشرطة بإيقافه وبدؤوا بالنظر إلى السيدات المحجبات في الموكب والسؤال عنها، كما صادروا جوازات سفر البعض، ورحلوهم خارج البلاد.