و أكد المتهم أنّه بحكم تردده على الجامع الكبير بجهة مدنين تعرف على المتهم "ر ح" الذي عرفه على العنصر الإرهابي "مبروك الانور"، الذي كان يلقي دروسا دينية حول الجهاد في الجامع المذكور ، وقد أعرب له عن نيته في تكوين خلية بالجنوب التونسي وبالتحديد في ولاية مدنين، عارضا عليه مهمة الإشراف على تدريب عناصرها بدنيا وعسكريا بحكم تجربته السابقة في سوريا وقتاله ضمن صفوف داعش.
وأوضّح الإرهابي أنّ من بين أهداف الخلية القيام بعملية تحرير للعنصر الإرهابي عبد الحكيم المنصوري المودع في السجن المدني بالمرناقية، وتنفيذ عملية اختطاف لبعض القيادات الحزبية والأمنية والسياح بغاية مقايضتهم.
وبيّن المتهم أنّه استجاب لطلباته وأشرف على تدريب الخلية بجبل الخروب بمدنين لمدة 4 أيام، وأنّه خلال تلك الدورة أطلقت أسماء كنية لعناصر الخلية، حيث أطلقت على زعيمها مبروك الانور كنية "أبو بكر " وأيوب أطلق عليه إسم " الغريب " ومحمد الغربي " ابو القعقاع " و "أبو الفاروق"، مشيرا إلى أنّ زعيم الخلية نصّب نفسه أميرا بجهة مدنين وجلب كمية هامة من الأمونيتر لصنع الصواعق والمتفجرات إلى جانب سلاح كلاشنكوف ومسدسين.