وذكّرت الشواشي أنّ سليم الرياحي كان يحظى بحماية من مؤسسة رئاسة الجمهورية والتي رُفِعت عنه فجأة في أوّل موعد غادر فيه الحزب الائتلاف الحاكم واِنضم للمعارضة، مُشيرة إلى أنّه منذ تلك الفترة وصلت للرياحي تهديدات بصفة متكرّرة.
هذا وأشارت سميرة الشواشي إلى أنّ هذه التهديدات شملت عائلته، حيث أنّه عندما كانت تقضي عطلة في أحد النزل بالحمامات غادرت الجناح في وقت مُتأخر لقضاء سهرة عائلية عادت على إثرها لتجد حالة طوارئ أعلنها النزل.
وبيّنت الناطقة الرسمية بإسم الحزب أنّ هذه الحالة التي أعلنها الحزب جاءت بعد تسرّب كمية كبيرة من الغاز في الجناح، مُضيفة أنّ النزل شهد حالة اِستنفار حينها وأنّه لحسن الحظ أنّ العائلة غادرت الجناح صدفةً، في حين أنّ النزل أقر إثر دراسة تقنية أنّه لا وجود لأي خلل وبالتالي فإنّ العملية كانت مُدّبرة وقد تكفلّت الجهات الأمنية على جناح السرعة بالموضوع.