وفي الكلمة التي توجه بها بالمناسبة أشاد رئيس الدولة بالإلتحام البطولي لأهالي بن قردان برجال الأمن والجيش في واقعة تاريخية حازت اعترافا دوليا بمواجهتها للإرهاب معتبرا أن امتزاج دماء العسكريين والأمنيين بدماء المدنيين في مشهد يثبت وحدة تونس الصّماء في مواجهة الإرهاب.
وأبرز رئيس الدولة في هذا السياق أن قرار احداث "وسام الوفاء والتضحية" ينبع من الإيمان الراسخ بأهمية العرفان والإخلاص لكل من يقدم نفسه ولا يزال، حفاظًا على مناعة الوطن وحريته.
وأكّد رئيس الجمهورية على أهمية متابعة أوضاع المواطنين عن كثب من طرف الحكومة وضرورة تكثيف الاتصال المباشر بهم على غرار ما تمّ مؤخرا بولاية مدنين بمناسبة الذكرى الأولى لملحمة بن قردان، مجدّدا ثقته بتدرج أوضاع البلاد نحو الأحسن بفضل توحّد جهود الجميع وتضامنهم.
وقام رئيس الدولة في بداية الموكب بتحية العلم على أنغام النشيد الوطني وتفقد تشكيلات لمختلف أصناف القوات الحاملة للسلاح، ثم منح وسام الجمهورية إلى ثلّة من العسكريين والأمنيين والمدنيين المشاركين في ملحمة بن قردان.
وفي ما يلي قائمة اسمية بالعسكريين والأمنيين الذين تم توسيمهم :
الصنف الثاني من وسام الجمهورية :
من المؤسسة العسكرية: الفريق اسماعيل فتحلي، أمير اللواء محمد فؤاد العلوي، أمير اللواء توفيق الرحموني، أمير اللواء جمال بوجاه، أمير اللواء بالبحرية عبد الرؤوف عطاء الله. من المؤسسة الأمنية: العميد حمّة الزواغي، العميد سالم الأفيني، العقيد سامي عاشور الخذيري، المقدم بوبكر القسومي، الرائد البخاري الجريء.
الصنف الرابع من وسام الجمهورية إلى المدنيين :
مصباح بن خليفة خلف الله، طارق القديري، عبد السلام كردمين، عبد الرحمان فرحات، المهدي ثابت، مباركة المطيار، فاطمة المحمودي، محمد المحمودي، الهادي لشيهب. وحضر الموكب رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، فضلا عن أعضاء الحكومة والديوان الرئاسي وأعضاء المجلس الأعلى للجيوش والمجلس الأعلى لقوات الأمن الداخلي والديوانة ووالي مدنين ورئيس بلدية بنقردان.