وأضاف البحيري، على صفحته الرسمية على الفايسبوك، أنّ هذه الحديقة نجت من العائلة لتسقط في الإهمال حتى تحوّلت إلى مصب للفضلات ومرتع للسكارى والخارجين على القانون.
وأشار نور الدين البحيري أنّه لولا حادثة قتل التمساح ومحاولة سرقة الغزال لتأثيث جلسة خمرية لتواصل الإهمال والإنهيار، مُضيفاً أنّه الأغرب من تأخر تدخل الوزارة المعنية هو إصرار شيخ المدينة على إنكارالحقيقة ومحاولة تغطية عين الشمس بالغربال بإدعائه أن أوضاع الحديقة خمسة على خمسة وكأن لسان حاله أن الوزير بإغلاقه البلفدير كمن اشترى مكحلة بعدما اتخذت، وذلك وفق تعبيره.