وقد وضّح شفيق جراية عبر إذاعة الديوان أنّ عبيد البريكي لم يتهمه مُباشرة وأنّ النائب وليد جلاّد الذي كان حاضراً في نفس الحلقة ذكر اِسمه كتخمين منه، مُشيراً إلى أنّه لم يتلقَ أي مبالغ مالية من دول أجنبية.
وأضاف جراية أنّ من يملتك أي وثائق تُثبت صحّة الاتهامات الموّجهة نحوه عليه التقدّم بها إلى القضاء الذي يُعتبر الجهة الوحيدة المخولة لتقصي صحة هذه الاتهامات من زيفها، موضحا ان صفته كرجل أعمال تجعل المعاملات المالية الدولية أمراً عادياً وفي إطار الشفافية والتصريح بها لدى الجهات الرسمية لا غير.
ودعا شفيق جراية رئاسة الحكومة لتوضيح مثل هذه التصريحات والتي من شأنها أن تُثير الرأي العام، مُشدّدا على أنّه ليس الشخص المعني بتصريح عبيد البريكي خلال الندوة الصحفية.