ويُشار إلى أنّ حركة مشروع تونس قد تغيبت عن آخر اجتماعات "جبهة الانقاذ" والذي تمحورت حول النظر في الجدل الذي أثاره التحوير الوزاري الأخير والذي اِعتبرته "الجبهة" مسّا بالتوازنات العامة في الحكومة من خلال تعويض عضو من الاتجاه النقابي بعضو من منظمة الأعراف، كما تمّ التأكّيد على جود اِختلافات صلب مكونات "جبهة الانقاذ" نتج عنه تأجيل موعد 19 مارس الذي كان مقررا للإعلان فيه بصفة رسمية عن الميلاد الرسمي والنهائي لها.