هذا وأكدت حركة النهضة في بلاغ لها تطابق وجهات النظر بين الطرفين حيث أكد كل من الغنوشي والطبوبي على تثمين الدور الوطني للاتحاد ورعايته للأوضاع العامة وتمسكه بالوحدة الوطنية، وتأكيد حاجة البلاد إلى إصلاحات عديدة وكبيرة تستدعي تعاون كل الأطراف وتكاثف كل الجهود ضمن خطة واضحة متفق عليها ومن خلال الحوار والتشاور والتوافق.
كما عبّر الطرفان على تمسكهما بوثيقة قرطاج والسعي إلى توسيع أطرافها، وتفعيل التنسيق بين الحكومة والأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج.