وقال اليعقوبي أنّ مجهولون هددوا بقتله عبر هذه الرسالة وأبلغوه أنهم يُعدون لاغتياله.
وأضاف اليعقوبي أنّه تلقى سابقا عدة رسائل فيها كم هائل من الشتم ، ولكن هذه الرسالة هي الأولى التي تتضمن تهديدا صريحا بالقتل.
وأكد أنّه وجّه هذه الرسالة للأمين العام للمنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي الذي سيقدمها بدوره للجهات الأمنية.
أما بخصوص الرسالة التي يوجهها لهؤلاء المجهولين قال لسعد اليعقوبي أن دماءه ليست أغلى من دماء الشهداء الذين سقطوا، متمسكا بمطالبهم في إقالة وزير التربية ناجي جلول.
وتابع اليعقوبي "مازالت الدماء تسقط في بلادنا ولكن تونس ستظل واقفة".