وبسبب هذا الإشكال غادرت رحلة تونس برشلونة صباح اليوم الأراضي التونسية دون التقني الذي لم يسمح له بمرافقة طاقم الرحلة من قِبل قائدي الطائرات.
وفي هذا الإطار، أكّد الإعلامي سمير الوافي، من خلال تدوينة فايسبوكية، أنّ "هذه المرة رئيس مدير عام "التونيسار" إلياس المنكبي تجرأ على تفعيل القانون ضد هذا الاستهتار...ورفض أن يدير الأزمة بأيادي مرتعشة...وهو القادم من مؤسسة صارمة ومنضبطة وجادة لا تساوم هي الجيش"، "فقرر تطبيق القانون مرسلا عدل منفذ إلى الطائرة حيث هؤلاء المتمردين لتسجيل حالة التمرد وإحالتهم على القضاء بتهمة تعطيل حرية العمل، رافضا أي نقاش مع من تهوروا واستهتروا بصورة البلاد وكلفوا الشركة خسائر فادحة".
نص تدوينة الوافي:
"أخيرا مسؤول يتجرأ على إحالة متمردي التونيسار على القضاء :
طائرة التونيسار في اتجاه روما لم تقلع منذ الساعة الثامنة صباحا...والمسافرون التوانسة والاجانب عالقون وشبه محتجزين في المطار...والسبب كالعادة العركة المتواصلة بين قائد الطائرة والفني الميكانيكي حول الزي المتشابه...عركة متخلفة وتعيسة لم تنته رغم تدخل الإدارة عدة مرات...وقد صارت مضرة بصورة البلاد وسمعة التونيسار...
هذه المرة رئيس مدير عام التونيسار الياس المنكبي تجرأ على تفعيل القانون ضد هذا الاستهتار...ورفض أن يدير الأزمة بأيادي مرتعشة...وهو القادم من مؤسسة صارمة ومنضبطة وجادة لا تساوم هي الجيش...فقرر تطبيق القانون مرسلا عدل منفذ إلى الطائرة حيث هؤلاء المتمردين...لتسجيل حالة التمرد واحالتهم على القضاء بتهمة تعطيل حرية العمل...رافضا أي نقاش مع من تهوروا واستهتروا بصورة البلاد وكلفوا الشركة خسائر فادحة...
هذه المرة لن تسلم الجرة...لأن هناك مسؤول لا يخشى تطبيق القانون...والقانون يسجن من يعطل حرية العمل...وبي دي جي التونيسار قرر أن ينحاز لهيبة الدولة وعلوية القانون ضد مظاهر الفوضى والتسيب واستضعاف الدولة...
شخصيا أدعم بقوة هذا المسؤول في شجاعته ووطنيته...وأرجو أن يصبح قدوة لغيره ممن جعلوا القانون تحت السيقان...برافو..."