وقد تناول اللقاء الذي كان مطولاً سير المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص وكيفية تذليل الصعوبات من التوصل إلى حلول وإتفاق خلال الأيام القليلة القادمة.
وبيّنت بوشماوي أنّ المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص ستفضي، في القريب العاجل، إلى حل يرضي جميع الأطراف
وبالنسبة لنور الدين الطبوبي فقد أشار إلى أنّ اللقاء تناول محورين أساسين الاول يتعلق بوثيقة قرطاج والثاني بالمفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص، كما شدّد على ضرورة أن تتحمل المنظمة الشغيلة ومنظمة الاعراف بوصفهما شريكين اجتماعيين أمضيا على وثيقة قرطاج، المسؤولية في إخراج تونس من هذا الوضع الصعب الذي تمر به.