وقد اِعتبر البريكي هذه الإقالة إهانة سيردّ عليها بكشف عديد الملفات والمسائل، كما أنّه أكّد أنّ مستقيلاً و ليس مُقالاً.
وأوضح عبيد البريكي أنّه كان من المنتظر أن يلتقي رئيس الحكومة اليوم غير أنّه اِتصل به ووجّه له لوم مُبطن عن إعلانه عزمه الإستقالة في الإعلام وعن ذهابه للاتحاد العام التونسي للشغل دون أن يُعلمه بقرار التحوير الوازري الذي يشمله.
أما عن لقاءه مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الذي كان مُقرّراً يوم الاثنين القادم والذي تمّ برمجته قبل إعلان التحوير، فإنّ الوزير السابق أكّد أنّ اللقاء مازال قائما لحدّ الآن وأنّه كان سيعلمه خلاله عدم قدرته على المواصلة في منصبه وقرار الإستقالة وذلك بإعتبار الاِلتزام الأخلاقي الذي يجمعه بالرئيس.