وقد اِنتقد روّاد الفايسبوك هذه الصحفية، ليدّون المنصف المرزوقي منذ قليل على صفحته الرسمية على الفايسبوك قائلاً "رحماكم بالصحفية المسكينة التي نالت من السبّ والشتم ما أثار شفقتي"، مُشيراً إلى أنّها كانت مُكلّفة بمهمّة كانت أكبر من حجمها وكانت تقرأ أسئلة وضعتها غرفة العمليات بالحقارة والخبث وقلة الحياء التي هي علامتها المسجلة والتي أصبح متعودا عليها وفق تعبيره.
وبيّن المرزوقي أنّ هذا الإجرام الإعلامي هو اليوم أكبر خطر على الأمن القومي والوحدة الوطنية والتعايش بين التونسيين وهو من صنع السياسي الفاسد والممول الفاسد وأطراف خارجية تريد كل الشرّ لبلادنا حتى لا تصبح منارة الأمة.
وأكّد المنصف المرزوقي أنّ القضية أكبر من هذه الصحفية ومن أمثالها الذين قد يأتي يوم لن يستطيعوا فيه المشي في الشارع.