وقال الدايمي، في تدوينة له، أنه كان صباح اليوم إلى مطار تونس قرطاج في انتظار رحلة 7:15 في اتجاه جربة، وكان معه في القاعة رئيس جهة النورماندي ووزير الدفاع السابق في فرنسا صحبة وفد من 15 شخصا من رجال أعمال وغيرهم قادمين من أجل عقد شراكة لامركزية مع ولاية مدنين.
وأضاف الدايمي أنه وعلى الساعة 7:15 تم إعلامهم بأن الرحلة تأجلت إلى الساعة 9:15 دون أدنى اعتذار أو عرض خدمات، ليدخل هو في سلسلة اتصالات "لا تنتهي" مع وزير النقل الذي لا يرد ومع كاتب الدولة للنقل الذي رد رغم أنه في الخارج ثم عاود الاتصال به عدة مرات، كما اتصل بـ : ر.م.ع التونيسار ومدير المطار، وكذلك ولاية مدنين مطالبا الوالي بالإعلام والضغط من ناحيته، وزملائه النواب الذين اتصلوا بدورهم بوزراء آخرين منهم رياض الموخر، دون فائدة.
ونتيجة لكل هذه الاتصالات تقرر أن تقلع الطائرة، التي تأجلت سفرتها بالأساس إلى الساعة 9:15، على الساعة العاشرة، مما يعني أن الاجتماع المبرمج في مقر ولاية مدنين على الساعة التاسعة والنصف صباحا بن ينطلق قبل منتصف النهار.
وتابع الدايمي تدوينته قائلا "الأمر تجاوز حدود الاستهانة والاستخفاف واللامبالاة ليصل الى مستوى "الصابوتاج" ووضع العصا في العجلة".