وأفاد عبد الله، في تصريح لإذاعة الديوان، بأنه من المنتظر سماع أخبار جيدة بخصوص الأزمة الليبية وتحرك سياسي فاعل لتونس مؤكدا أن لقاء حفتر ومرزوق كان وديا ومفتوحا.
وأشار إلى أن محسن مرزوق سيلتقي برئيس الجمهورية ليطلعه على سياق وفحوى اجتماعه بحفتر مضيفا أن مشروع تونس سيصدر بيانا يكشف فيه عن تفاصيل اللقاء.
ومن جهة أخرى، أكد سمير عبد الله، استعداد حزبه لمقابلة الرئيس السوري بشار الأسد إذا طلب منه هذا الأخير ذلك معتبرا أنه إذا كان من شأن هذا اللقاء أن يخدم صورة تونس ودبلوماسيتها وأن يصلح التركة الرهيبة والخراب الذي تسبّبت به حكومات سابقة فلا مانع لمشروع تونس من إجرائه.
وشدد على ضرورة إعادة العلاقات التونسية السورية نافيا وجود أي تنسيق بين حزبه وأطراف من سوريا.