وتهدف التزامات باريس إلى حماية الأطفال من خلال التنصيص على ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والإدارية والاجتماعية الممكنة لحماية الأطفال المتضررين من الاستعمال أو الانتداب غير الشرعيين من قبل المجموعات أو القوى المسلحة وعلى ضرورة عدم الإفلات من العقاب كلّ من تورّط في تجنيد الأطفال أو استغلالهم في نزاع مسلح.
ويُمثل انضمام تونس إلى مبادئ والتزامات باريس تعزيزا للمسار الإصلاحي الذي تنتهجه السياسة التشريعية لبلادنا في مجال حقوق الإنسان بصفة عامة وللمبادئ التي تكرسها مجلة حقوق الطفل.
وللتذكير فإن تونس صادقت على أغلبية الصكوك الدولية المتعلّقة بحقوق الطفل، على غرار اتفاقية حقوق الطفل، والبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن بيع الأطفال وبغاء الأطفال والمواد الإباحية للأطفال، والبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة.