وأضاف البحيري في تصريح للاذاعة الوطنية أن الجدل القائم حول زيارات الغنوشي غايته ضرب التشارك بين هذا الأخير ورئيس الجمهورية متابعا قوله "من كانت لديه الشجاعة للحديث عن ديبلوماسية موازية لراشد الغنوشي فليتحدث عن زيارات أطراف الى سوريا وفرنسا والامارات وغيرها من البلدان الأخرى ، غايتها المساس من الأمن القومي".
ومن جهة أخرى، طالب نور الدين البحيري الجهات الأمنية والقضائية بفتح بحث حول ما تداول بشان التحاق عدد من التونسسين بكتائب بشار الأسد، واتخاذ كل الاجرءات لإيقاف ومحاسبة كل من ساهم في تسفير هؤلاء الشباب مشيرا الى أن اللجنة الجنة البرلمانبة للتحقيق في شبكات التسفير الى بؤر التوتر ستقوم بدورها في هذا الصدد.