ويأتي ذلك بينما ألقت الشرطة الماليزية القبض على مشتبه به رابع في هذه القضية، وقالت إنه رجل من كوريا الشمالية.
وأغضب التشريح الثاني كوريا الشمالية، التي تعهدت برفض أي نتائج للتشريح وطالبت ماليزيا بتسليم الجثة على الفور.
متحدثا إلى الصحفيين خارج المشرحة في وقت متأخر الجمعة، قال سفير بيونغ يانغ إن مسؤولي ماليزيا ربما يحاولون "إخفاء شيء ما.. وتتواطأ مع قوى معادية".
وأكد مسؤول ماليزي على دراية بالتحقيقات بدء التشريح الثاني ليل الجمعة، وقال إن نتائج التشريح الأول لم تكن حاسمة.
وتحدث المسؤول شريطة التكتم على هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
وهذه النتائج غير الحاسمة تثير كل التساؤلات بشأن الوفاة الغامضة لكيم جونغ نام، ولكن عدم الحسم وبقاء القضايا معلقة شيء معتاد عندما يتعلق الأمر بكوريا الشمالية.
وبالرغم من أن كوريا الجنوبية ألقت باللوم في سلسلة اغتيالات بارزة أو محاولات قتل على كوريا الشمالية خلال العقود الماضية، فإن بيونغ يانغ عادة ما تنفي التورط في مثل هذه الجرائم، أو لا تعلق عليها بكل بساطة.
وأطلقت وفاة كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق المنفي لزعيم كوريا الشمالية القوي والمتقلب، سيلا من التكهنات وروايات عن مؤامرات وتقارير غير مؤكدة من دول متناحرة.
وحتى الآن، اعتقلت ماليزيا 4 أشخاص، أحدثهم رجل يحمل بطاقة هوية تفيد بأنه يدعى ري جون تشول (46 عاما)، اعتقلته السلطات ليل الجمعة.
سكاي نيوز عربية