وبهذه المناسبة جددت تونس تمسكها بهذا المشروع باعتباره مكسبا تاريخيا لكافة دول المنطقة شعوبها، وخيارا استراتيجيا لا غنى عنه لكسب رهانات التنمية والتقدم وتحقيق الامن والاستقرار في ربوع المنطقة.
كما أكدت عزمها الراسخ على العمل مع سائر الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي من أجل تعزيز الصرح المغاربي و تطوير منظومة عمل مؤسساته، بما يسهم في تحقيق الأهداف النبيلة التي قام من أجلها، وفي ضمان مستقبل الأجيال القادمة.
وشددت تونس على أن المحافظة على هذا الكيان الحضاري تظلّ مسؤولية جماعية تستوجب مساهمة مختلف الأطراف المغاربية الرسمية ومكونات المجتمع المدني، تكريسا لمبادئ التضامن والشراكة، وتفاعلا مع رهانات المرحلة التاريخية الحالية وما تفرضه من تحديات جسيمة على كفة الأصعدة.