والحبيب عمار هو من الأشخاص المجرمين في حق الدولة والشعب التونسي، وذلك وفق ما وصفته المحامية ليلى حداد التي استنكرت تواجده داخل قصر قرطاج بينما يقبع شباب تونس في السجون.
وتساءلت ليلى حداد عبر تدوينة لها على الفايسبوك " هل هناك أكثر مهانة وذل نعيشه برعاية رئيس الجمهورية".
السياسي سمير بن عمر من جهته اِعتبر هذا الاستقبال فضيحة كبرى حيث أنّ الرئيس اِستقبل فار من العدالة و صادرة في شأنه مناشير تفتيش من أجل التعذيب.
ويُذكر أنّ هذا اللقاء يأتي بعد رفض المجتمع لقانون المصالحة في المجال الإقتصادي والمالي الذي تقدم به رئيس الدولة، ليقوم بجهة أحادية بتنفيذ تعهداته غير مبالٍ بجميع الدعوات من المجتمع المدني والضحايا والمعارضة.