و اشار الحامدي ان تقدم حركتي نداء تونس والنهضة في هذه الانتخابات والفارق البسيط بين القوتين لا يدل على ثقة الشعب فيهما بقدر ما يدل على تذبذب اختيار الشعب وخوفه من هذين القطبين بمعنى انه "من صوت لفائدة النداء فهو يخاف النهضة والعكس بالعكس". و أكد الحامدي انه "إحترمه لقرار الشعب التونسي إلا أنه سيندم على إختياراته وأن ما أفرزته صناديق الاقتراع سيدفع تكلفته المواطن البسيط".