واضافت سعيدة قراش في تصريح لشمس اف ام، أن هذا لا يعني أنه تم تفويض صلاحيات رئيس الجمهورية إلى راشد الغنوشي أو رئيس أي حزب آخر مشيرة الى أن الغنوشي عرض إمكانية التدخل لدى أطراف له علاقات متميزة معها بحكم التقارب الايديولوجي والفكري والعقائدي وبالتالي فإن دوره لن يعوض دور تونس والجزائر ومصر.
وبخصوص مبادرة قايد السبسي حول الأزمة الليبية، أوضحت قراش أن مقاربة رئيس الدولة لا تستثني أي طرف ليبي ، وأشارت إلى أن الاتصالات جارية لكن ليس لها علم حول إمكانية زيارة اللواء خليفة حفتر لتونس.
ومن جهة أخرى، وبخصوص تصريحات الناطق باسم الجبهة الشعبية، حمة الهمامي في الذكرى الرابعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد، بأن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي كان يؤكد أن الكشف عن حقيقة اغتيال الشهيد من أولوياته، لكنه أظهر أنه على استعداد للتضحية بالحقيقة من أجل الحفاظ على التحالف مع حركة النهضة، أكدت سعيدة قراش، أن قايد السبسي يتابع الملف وأعطى توصياته لوزير العدل الأسبق محمد صالح بن عيسى في هذا الخصوص.
وتساءلت سعيدة قراش "ماذا ينتظر حمة الهمامي من رئيس الدولة؟ هل ينتظر التحقيق والتدخل في القضاء؟".
واعتبرت سعيدة قراش أن خطاب الهمامي شعبوي والباجي قايد السبسي فوق انتماءاته الحزبية ويقوم بدوره.